Saturday, January 2, 2016

الجنة والنار

:اسم
نورالشفاء محمد ناوي

تعريف وبيان
-النار هي الدار التي أعدها الله للكافرين به، المتمردين على شرعه، المكذبين لرسوله، وهي عذابه الذي يعذب فيه أعداءه، وسجنه
الذي يسجن فيه المجرمين.
-هي الخزي الأكبر، والخسران العظيم، الذي لا خزي فوقه، ولا خسران أعظم منه، ( رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ
أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ(آل عمران، 192)
-وفيها العذاب والآالآم والأحزان ما تعجز عن تسطيره أقلامنا، وعن وصفه ألسنتنا( إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (الفرقان، 66)

أسماء النار
أولا: الهاوية: هي المكان المنخفض انخفاضا كبيرا، والذي لا يرجع من يسقط فيه. يقول سبحانه: (وَأَمَّا مَنْ
ثانيا: السعير، يقول تعالى: (....وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ).

خزنة النار
- يقوم على النار ملاءكة ، خلقهم عظيم، وبأسهم شديد، لا يعصون الله الذي خلقهم، ويفعلون ما يؤمرون، كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا
يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم، ٦).
وعدتهم تسعة عشر ملكا، كما قال تعالى:(سَأُصْلِيْهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لاَ تُبْقِيْ وَلاَ تَذَرُ*لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ *
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ( (المدثر، ٢٦−۳۰)،وقد فتن الكفار بهذا العدد، فقد ظنوا أنه يمكن التغلب على هذا العدد القليل،
وغاب عنهم أن الواحد من هؤلاء يملك من القوة ما يوجه به البشر جميعا، ولذلك عقب الحق على ما سبق بقوله: (وَمَا جَعَلْنَا
أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) (المدثر، ۳۱).

مكان النار
اختلف العلماء في موقع النار الآن فقال بعضهم: هي في الأرض السفلى، وقال آخرون بالتوقف في ذلك، وهو الصواب، لعدم
ورود نص صريح صحيح يحدد موقعها، ومن الذين توقفوا في هذا، الحافظ السيوطي قال: ((وتَقِفُ عن النار، أي: تَقُولُ فيها
بالوقف، أي محلها، حيث لا يعلمه الا الله، فلم يثبت عندي حديث أعتمده في ذلك)).
وقال الشيخ ولي الله الدهلوي في عقيدته: ((ولم يصرح نص في تعيين مكانهما (أي الجنة والنار)، بل حيث شاء الله تعالى، اذ لا
احاطة لنا بخلق الله وعوالمه))، وقال صديق حسن خان عقب ايراده لقول الدهلوي هذا: ((أقول: وهذا القول أرجح الأقوال وأحوطها
ان شاء الله تعالى.

وقود النار
- وقود النار الأحجار والفجرة الكفار، كما قال الحق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا
النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) (التحريم، ٦) ، وقال: (فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ
لِلْكَافِرِينَ)(البقرة، ٢٤)
والمراد بالناس الذين توقد النار بهم الكفرة المشركون، وأما نوع الحجارة التي تكون للنار وقودًا فالله أعلم بحقيقتها، وقد
ذهب بعض السلف الى أن هذه الحجارة من كبريت، قال عبد الله بن مسعود: هي حجارة من كبريت، خلقها الله يوم خلق السماوات
والأرض في السماء الدنيا يعدها للكافرين، رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم، والحاكم في المستدرك. وقال بهذا القول ابن عباس
ومجاهد وابن جريح.
- يقول ابن رجب: ((وأكثر المفسرين على أن المراد بالحجارة حجالرة الكبريت توقد بها النار. ويقال: ان فيها خمسة أنواع من
العذاب ليس في غيرها: سرعة الايقاد، ونتن الرائحة، وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان، وقوة حرها اذا حميت))

أكثر من يدخل النار النساء
أكثر من يدخل النار النساء من عصاة الموحدين النساء، كما في الصحيحين عن ابن عباس عن النبي(ص)، أنه قال في خطبة
الكسوف ((أريت النار، فلم أر منظر كاليوم أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء)).
وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي (ص) أنه قال: ((يا معشر النساء تصدقن، فاني رأيتكن أكثر أهل النار))
فقلن: ولِمَ ذلك يا رسول الله؟ قال: ((تكثرن اللعن، وتكفرن العشير)).
ومع ذلك ففيهن صالحات كثير، يقمن حدود الله، ويلتزمن شريعة ويطعن الله ورسوله، ويدخل منهن الجنة خلق كثير، وفيهن من
يسبقن كثيرا من الرجال بايمانهن وأعمالهن الصالحة.

عذاب أهل النار
- النار عذابها شديد، وفيها من الأهوال وألوان العذاب ما يجعل الانسان يبذل في سبيل الخلاص منها نفائس الأموال (إن الذين
وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (ص): ((يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار
صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم، هل رأيت خيرًا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب)).
انها لحظات قليلة تـُنسي أكثر الكفار نعيمًا كلَّ أوقات السعادة والهناء. وفي الصحيحين عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله(ص)
((يقول الله- تبارك وتعالى- لأهون أهل النار عذابًا لو كانت لك الدنيا وما فيها، أكنت مفتديًا بها؟ فيقول: نعم. فيقول: أردت منك
أهون من هذا، وأنت في صلب آدم أن لا تشرك (أحسبه قال: ) ولا أدخلك النار، فأبيت الا الشرك)).

جزاء المحبين للدنيا
نزلت سورة في القرآن تعطينا القيمة التي يعتد بها في ظاهر الحياة، وهي قيمة المال، وتعطينا صورة صاحب المال وأنه ﺇذا حاز
المال اختلت موازينه في تقييم الناس، وأصبح من لا مال له في نظرة حسيسًا، ومن له مال في نظره عظيما. هذه النظرة يريد الحق
سبحانه أن يلفتنا ﺇليها لفتة تقوم من رأينا فيها، فيقول سبحانه: (ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالا وعدده).
والويل: لفظ له مدلول لغوي، وليس المدلول اللغوى مرادا، وﺇنما المراد المدلول الاصطلاحى الذي يريده الله
تعالى؛ ولذلك قال  بعضهم: الويل واد في جهنم من أقسى الوديان.
والهمزة: الذي يهمز الناس، أي يعيبهم، ﺇما أن يعيب خلقتهم، وﺇما أن يعيب وصعهم الاجتماعى وﺇما أن يعيب تصرفاتهم، واللمزة:
الذى يأتى بالشىء الذي فيه لمز، واللمز تارة يكون باللسان وتارة يكون باشارة العين، وتارة يكون بتقليد الحركة. هو العياب الغمار
الذى يسىء ﺇلى الناس ﺇما بعينه وﺇما بلسانه وﺇما بتقليد حركاتهم واحد يمشى مشية فيأتى هذا ويقلده، أو يخرج له لسانه، أو يغمز له
يحاجبه، فهذا يسمى همزة لمزة.
عدده يعنى أحصاه، وكل ساعة يطمئن نفسه عليه مثلما يفعل البخلاء، يغلق على نفسه البتب ويأخذ في عد المال، وبعض الناس
يظن أن ماله يعطيه الخلود طويلا فيبعد عن واقع الحياة، والخلود هنا يعنى أنه يريد أن يحول المال من عرض زائل ﺇلى صفة
دائمة، وهذا غير موجود في الدنيا أبدا، وهو لن يكون سخيا كريما لأ الذى يجعل الانسان سخيا كريما هو خوفه أن يحتاج في الدنيا
فيجد من يعينه، أما هذا فقد ظن أن ماله دائم ولهذا بقى معه الشح والبخل.

تعريف وبيان
- الجنة هي الجزاء العظيم، والثواب الجزيل، الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته، وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يعكر صفوه
كدر، وما حدثنا الله به عنها، وما أخبرنا به الرسول(ص) يحير العقل ويدهله، لأن تصور عظمة ذلك النعيم يعجر العقل عن ﺇدراكه
واستيعابه.
- استمع ﺇلى قوله تبارك وتعالى في الحديث القدسي ((أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر في قلب
بشر)) ثم قال الرسول (ص): ((اقرؤوا ﺇن شئتم( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين )( السجدة، ١٧)).
ولذا كان دخول الجنة من النار في حكم الله وتقديره هو الفلاح العظيم، والفوز الكبير، والنجاة العظمى قال تعالى: (فَمَن زُحْزِحَ عَنِ
النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )( آل عمران، ١۸٥)

أسماء الجنة
أولا: جنة المأوى، يقول الحق سبحانه: ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ * عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ ). ويقول سبحانه وتعالى: ( أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
ثانيا: جنة عدن (الاقامة والخلود). يقول صاحب اللسان:(عَدَنَ) فلان يَعُدِْنُ بكسر الدال وضمها (يَعْدُنُ) عَدْنًا
يعنى (أقام). وعدنت البلد يعنى توطنته ومركز كل شىء وفي لسان العرب لابن منظور ويقول: ﺇن الجنة:
الحديقة تحت الشجر والنخل وجمعها"جنان" وفيها تخصيص. ويقال للنّخل وغيرها وقال أبو علىّ في
"التذكرة" لا تكون في كلام العرب ﺇلا وفيها نخل وعنب، فان لم يكن فيها ذلك وكانت ذات شجر فهي حديقة
وليست بجنّت. والجنة هى: دار النعيم في الدار الأخرة. معدنه. وجنات عدن، أي جنات ﺇقامة لمكان الخلد. يقول تعالى:
ثالثا: دار الخلود، يقول تعالى: ( هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ
رابعا: دار السلام، يقول تعالى: (لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِندَ رَبِّهِمْ ۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
خامسا: الفردوس، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ) .

الأوائل في دخول الجنة
- أول بشر دخولا الجنة على الاطلاق هو رسولنا محمد(ص)، وأول الأمم دخولا الجنة أمته، وأول من يدخل الجنة من هذه الأمة
بعد نبيها أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
- وقد ساق ابن كثير الأحاديث الواردة في ذلك فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن أنس قال: قال رسول الله(ص): (أنا أول
يقرع) أي: باب الجنة. وفيه أيضا: (أنا أول شفيع في الجنة).
وروى مسلم عن أنس أيضا، قال: قال رسول الله (ص): (آتي باب الجنة فاستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول:
بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك).

الذين يدخلون الجنة بغير حساب
أول مرة تدخل من هذه الأمة الجنة هم القمم الشامخة في الايمان والتقى والعمل الصالح والاستقامة على الدين الحق، يدخلون الجنة
صفًا واحدًا، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، صورهم على صورة القمر ليلة البدر.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): (أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة
القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها، ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة،
ورسحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب
رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشيًا).
وروى البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي(ص) قال: (ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفًا أو سبعمائة ألف – لا
يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر.

صفة الجنة
- نعيم الجنة يفوق الوصف، ويقصر دونه الخيال، ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا، ومهما ترقى الناس في دنياهم، فسيبقى ما
يبلغونه أمرًا هينًا بالنسبة لنعيم الآخرة، فالجنة كما ورد في بعض الآثار لا مثل لها، ((هي نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد،
ونهر مطرد، وفاكهة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، في مقام أبدًا، في حَبرة ونَضرة، في دور عالية سليمة بهية)).
وقد سأل الصحابة الرسول عن بناء الجنة، فأسمعنا الرسول(ص) في الاجبة وصفًا عجبًا، يقول عليه السلام في صفة بنائها: ((لبنة
من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس،
ويخلد ولا يموت، ولا يبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم))، وصدق الله حيث يقول: (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا)(الانسان،
٢٠).
-  وما أخفاء الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول، ولا تصل ﺇلى كنهه الأفكار ( فلا تعلم نفس ما
أخفي لهم من قرة أعين جزآء بما كانوا يعملون)( السجدة، ١٧)

المنزلة العليا في الجنة
أعلى منزلة في الجنة ينالها شخص واحد تسمى الوسيلة، وسينالها - ﺇن شاء الله – النبي المصطفى المختار خيرة الله من خلقه نبينا
محمد (ص)، قال ابن كثير في النهاية: (ذكر أعلى منزلة في الجنة، وهي الوسيلة، فيها مقام رسول الله (ص)). وساق في ذلك
حديث جابر بن عبد الله عند البخاري في صحيحه عن النبي(ص) قال: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة،
والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له الشفاعة يوم القيامة).
وساق حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند مسلم في صحيحه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:(ﺇذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل
ما يقول، ثم صلوا عليَّ فان من صلىّ علىَّ صلاةً صلى الله عليه عشرًا، ثم سلوا الله تعالى لي الوسيلة، فان من سأل الله لي الوسيلة
حلت له الشفاعة).

الطريق الى الجنة، وأسباب دخولها
المبحث الأول: أسباب دخول الجنة:
١- الطريق الى الجنة: هو طاعة الله ورسوله (ص)، قال الله تعالى: ( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار
خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ).
۲- طلب العلم النافع ((علم الكتاب والسنة ))
۳- الايمان والعمل الصالح، ومن الأعمال الصالحة:
القيام بأركان الاسلام [وأركان الايمان] على الوجه الكمال.
حسن الخلق، وصلة الأرحام، والصدقة على الفقراء والمساكين، وإكرام الضيف، إلى غير ذلك من الأعمال الصالحة.
ومن الأسباب الموصلة للجنة :
ـ  بر الوالدين
ـ  ذكر الله تعالى
ـ  الرحمة
ـ  إفشاء السلام
   رحمة الضعفاء والمساكين، ومساعدة الناس في الدين
 والله أعلم     
 

No comments:

Post a Comment